بسم الله الرحمن الرحيم ,,,
إلى شَبابِ هذا العصر الحديث المهجور من العقول أبدأ مشوار عمري بـ كلماتٍ صغيرة
ربما هي بالمعني رائعة وجدا ً كبيرة
بـ كل قوة ٍ وتواضع أقول بـ صراحة
مع أنه لا يعجبني أنه لا يوجد صراحة
وبـ كل ما أحمله من مرونة ٍ في العقل
أقول / أُريدُها أنا كًمــــا هي وكَما يُريدُها العقل
إن أرادُوها جميلة ٌوذكية وشقراءٌ طويلة ٌوتفهمهمًّ
فـ هذه المرأة ربما لم تُخلق بعد لتناسب تفكيرهم َّ
هم يُريدُونَها كذلك وأنا أعترض وأقول ..
أنا أُريدُها كَما هي كَما خُلقت كَما وُجدت كَما أتت إلى هذه الدنيا البتُول ..
أًعْذُرُوني يا شباب جِيلي جِيلُ المحبةِ والإِخاء
ربما نكون متوافقين في الصوابِ والعياذُ بالله من الأخطاء
ولكن نحن بالعقول أقوى من البهائم ِ في الإرتقاء
فـ طالما الغزال يقبل بالغزال دون أي شكٍ أو إعتراض
فينبغي علينا كـ رجالٌ أن نتقبل الأٌنثى ناعمةٌ وليس فقط الشقراء
ينبغي أن نُصلح ونتقرب ونتفهم ونتعاون على الدين والإتقاء
وطَالما أن الدين ِ لم يُفرقُ بين بيضاء ٍ أو عبدة ٌ سمراء
فـ نحن رجالُ الدين ِأصحابُ الشهامةِ والعزةُ والكبرياء
نُريدُها جميعا ًوليس فقط أنــــــا ..
قُولُوها معي بـ أعالى الأصوات ..
نُريدُها جميعا ً كًما هي كًما خُلقتًّ وأتت
نُريدُها جميلة ٌ بيضاء سمراء كحيلة
نُريدُها رقيقة ٌ مشاكسة ناعمة غريبة
نُريدُها طيبة ٌ وبنتُ أصلٍ وعز قوية
وأُريدُها أنا .. عادية ,,, عادية ,,, عادية ,,,
وعليكم السلام وفي حفظ الرحمن ,,,