في ذلك المساء ...كل شئ كان مثاليا النار بالمدفئة موقدة
ويتصاعد منها الدخان..الكرسي قريب منها فارغ وأمامه مفرش سقط على الأرض بلا نظام
لم ينقص المشهد بتلك الغرفة شئ..
لم ينقصها سوى وجودك وعيناك تتأمل النار..وجسدك يتمدد على ذلك الكرسي وأصابعك تربت على المفرش بأهتمام
حقا...لم ينقص شئ
كل ما نقص هو (انت)
في ذلك المساء...كل شئ كان مثاليا الكتاب مفتوح على نهاية القصة
والقلم جاهز على الكتب وتصاعد من السيجارة دخان
لم ينقص المشهد شي ...
لم ينقصه سوى وجودك
لتقراء عيناك نهاية قصة بدأتها
وتمسك بيدك القلم لتخط مصيري معك..وتنفث دخانك بلا أهتمام
لم ينقص شئ..كل ما فقدته لم يكن سوى..(انت)
في ذلك المساء...انت من ينقص المكان جو ...ساحر..وروعة..احساس
في ذلك المساء...همس الواقع يذكرني ان اللقاء..في ذلك المساء
في ذلك المساء...عادت بي الخطوات الى الوراء..فكان في ذات المساء...
{آخر لقاء}
اتمنى انها تعجبكم