لا تتركوني وحيده .. فانا طفله في جسد امرأه
لا أتحمل الوحدة... أخافها...
حزن شديد اجتاح حياتي..
ودموع كثيرة حفرت خطوطها على خداي..
اشعر بحرارة الدمعة وهي تنساب بعيدا عن عيناي..
اشعر بجروحي في قلبي عندما تجري الدماء في عروقي..
آلام تجتاحني من كل جانب..
هكذا أنا عندما تتركوني وحيده..
فلا تغيبوا عني أيها الأحبة..
فانا أخاف البعد والفراق..
أخاف الهجر.. والليالي الطوال في انتظار عودتكم..
حـبـيـبي...
أرجوك عود إلي وامسح بيديك دموعي..
أشعرني بدفء يديك..
أشعرني بالحنان والأمان بين أحضانك..
كم تمنيت أن ارمي براسي على كتفك...
وان اخفي وجهي ودموعي عن الناس بين يديك.
.
وأن أبث لك بآلامي وهمومي التي لم تكن سوى نتيجة..
لبعدك..
وغيابك..
عن عيناي..
كم تمنيت أن استيقظ على صوتك الحنون يناديني..
ويديك الدافئتين تمسحان على شعري..
كم تمنيت النظر إلى عينيك العسليتان...
ووجهك الطفولي الجميل..
لكني....
اعلم بأنه المستحيل..
نعم هو مستحيل في واقعي المر..
ولكن بالله عليك لا تحرمني منك ومن كلماتك...
فهي دوائي..
هي من تشعرني بالحياة..
هي من تدفعني للأمام..
وتعطيني الحماس والقوه..
كم من الأشياء تعلمت على يديك..
اعترف..
فقد كنت جاهله بالحياة..
ولا افهم فيها الكثير..
منك تعلمت كيف أحيا..
شعرت بطعم مختلف لحياتي الرتيبة,,
المملة,,
ولكن..
ها أنت قد غبت عني الآن..
وتركتني وحيده بعدك..
تصفع بي المشاعر من كل جانب..
لا اعلم كيف أوقف هذه الثورة وهذا الغضب في عقلي وقلبي...
لا اعلم ماذا افعل..
فأنت لم تعلمني هذا الدرس بعد..
أسالك بالله وبأعز ما لديك..
أسالك بحبنا الذي كان وأتمنى انه للان موجود..
أتمنى أن يكون حبا أزلي لأسألك به أن تعود لي..
فانا احتاجك كثيرا..
لتخبريني كيف أتحمل بعدك..
كيف أعيش بعدك وحيده..
استحلفك بالله أن تعود فقلبي لا يتحمل المزيد..
مع كل الشوق لك..
ارجوك
ارجوك
ان تعود