لم تكن الأعين كما كانت
لم تعد الوجوه كما ارتسمت
وجوه داكنة,نظرات حائرة,
أصوات شدت بأماناتها
في أحلى سنوات عمرها..
وهاهي تتلعثم..
تخفت.. لا لن تنكسر.
ماالذي ألم بها؟ مالذي أعياها؟
غدت أفئدة.. لاهتة متعبة..
إلى أين؟ إلى متى؟
مسارات كثر تتأجج داخلها,
أسئلة كثر تتلاطم حولها,
أنفاس معلقة كعباب بحر لايهدأ..
حيرة مقلقة كعربدة بركان لايفنى..
أنين موجع
كان هناك مبدأ-اكتمل حيرة-أثقله
وقع قرار بات قدرها,
لننتشلها من وطأة ألمها,
من طريق وحدتها..
لتهدأ بعض الوقت.
لتلتقط أنفاسها
فالنحترم ذاك فيها,
ولننتظر صدقها منها
كي لاتتعب
فتتعب