خَدَعُوهَـا بِقَوْلِهِـمْ حَسْنـاءُ
والغَـوَانِي يَغُـرَّهُـنَّ الثَّنَـاءُ
أَتُـرَاهَا تَنَاسَتِ اسْمِـيَ لَمَّـا
كَثُـرَتْ فِي غَرامِهَا الاسْمـاءُ
إنْ رَأتْنِي تَمِيـلُ عَنَّي ، كَأنْ لَمْ
تَـكُ بَيْنِـي وَبَيْنِهَـا أشْيـاءُ
نَظْـرَةٌ ، فَابْتِسَـامَةٌ ، فَسَـلامُ
فَكَـلامٌ ، فَمَوْعِـدٌ ، فَلِقَـاءُ
يَوْمَ كُنَّا وَلا تَسَـلْ كَيْفَ كُنَّا
نَتَهَـادَى مِنَ الهَوَى مَا نَشـاءُ
وَعَليْنَـا مِنَ العَفَـافِ رَقِيْـبُ
تَعِبَـتْ فِي مِرَاسِـهِ الاهْـوَاءُ
جَاذَبَتْني ثَوبِي العَصيِّ وقَالَـتْ
أَنْتُم النَّـاسُ أَيُّهَـا الشُّعَـرَاءُ
فَاتَّقوا اللَّهَ فِي قُلوبِ العَـذَارَى
فَالعَـذَارَى قُلُوبُهُـنَّ هَـوَاءُ