حتى ما قبيل لحظات من إجراءي القلم على هذه الصفحة البيضاء
كنت أتسال لماذا من أجل حب لا تشاركني فيه حبيبي أهجر أجمل
أجمل أبياتي؟ أجدها لا تليق بمقامك السامي, لماذا من اجل حب
لا تشاركني فيه حبيبي أقسو على أروع عباراتي الندية, حتى
أصحب ديدني فيك ,, الصمت في حضرة الجمال حضارة ورقي,
قبل ذلك ألوم نفسي التي تجاوزتني في إسكانك وسط قلبي, وأجبرتني
على هواك عشقك وحبك, على أن تكون لي نبض الحياة التي دونها
تنعدم حظوظ النجاة, ألوم عيني التي تجاوزتني فيك فطبعتك في
مخيلتي صورة جمالها محا عن ذاكرتي كل جمال كان قبله,,ألوم
قبلي يتجاوزني فيك كل ثانية كي يشتاق إليك شوق الورد للندى
شوق الأرض العطشى لإمطار السماء شوق المريض للعافية,
ألوم لساني الذي لا ينفك عن ذكرك لحظة ولا يتعب من التغني
بك,بجمال أوصافك,بعبير أنفاسك,بعطرك, بطيبك,برقي أمجادك,
بروعة محاسنك, في بداية كل يوم أفكر في أعادة حساباتي, وتغيير
مشاعري الفاشلة, بما في ذلك أنت,أفكر في أن أستعيض عنك بحبيب
جديد لا يشقيني, ولا يؤذيني بغيابه المستمر, ولكن المشكلة أنني
أريد هذا الحبيب أن يكون شبيهك في كل شيء,أن يسطر على حياتي
كما كنت, كمثلك أن يمتلك عليّ مشاعري, أن يتحكم بعواطفي الهوجاء
يسيرها ويريد ويحلو له, وقبل ذلك أن يتربع على عرش روحي كما كنت,
أن يملئ نفسي, أن يجعل عيني تقول قط قط, ولساني يردد والله ما خلق
له ند في هذا الكون, أن يجعلني في غيابه أثور وفي وجوده أذوب,
أن يجعلني أرى حياتي دونه لا شيء, هيكل بلا لون أو طعم أو ريح,,
هيكل بلا إحساس أو شعور أو ضمير, أبحث في زوايا الحب عن حبيب
يشبهك,وبما أن الله لم يخلق لك ندا في عيني,, أعود من رحلة البحث
خالي الوفاض, أعود لكي أرتمي في حضن حبك باكيا, معتذرا,وطاليا
بكل ود وإلحاح أن تمثل لي دور الحبيب الجديد وأن لا تفارقني غمضة,
كما لا يفارقني طيفك نسمة
*******
(((ساكورا)))