احبك واغليك

موضوع: احبك واغليك الثلاثاء أبريل 29, 2008 7:57 pm

أنا ما أعيش معك الحب أعيش الحب كله فيك ..

أنا و إن كنت عنك بعيد لكن معك وأحيا بك

تعيش بكل أحاسيسي و تفكيري و أعيش أغليك

تحسد الحب لو تسمع حديث الروح بـ غيابك

تزاحم فــ الخفوق قلوب يسري نبضها بـ يديك

أنا كيف أختصر فيك الشعور بــ حضرة أحبابك

سكنت أرض الغياب و كل سيره لــ الوفا ترويك

عيونك موطن و غربه .. عيونك موطن أغرابك

أحبك لو تسافر بي على درب التعب و أمشيك

حبيبي في زمان البعد قلبي أصدق أصحابك

أحبك جرح ما يبرى عسى بعض الألم يرضيك

و لون بــ الرضى عيني و أسيل دمعة عتابك

حبيبي في ظلام الشوق كل النور ما يضويك

أنا صفحاتك البيضا و أنا أصدق حرف بــ كتابك

فرشت العمر لــ أيامك أسابق ليلتي و أجيك

و عرفت إن الغلا خطوه و أنا واقف على بابك

جفون الغيم لو تمطر دريت إن الثرى ضاميك

و دريت إني بــ لا موعد زرعت الحلم بــ أهدابك

تحياتي

(((ساكورا)))

مع أول خيوط المساء، و مع بهاء وميض ذلك الشفق الذهبي الراحل ، بدأت فراشة ريشتي تنظم تلك الحروف، و كانت تلك هي أول مرة أخالف تشريعات الكتابة، لقد سطرت ريشتي كلمات بيضاء على صحيفة حياتي السوداء، كنت دائما أعبر عما يجول في خاطري بقطرات من المداد الأسود , و لكن ذلك اليوم قطرات ريشتي تراءت لي حبات من اللجين، تبتدع منها الكلمات ، ثم ترسم تلك الكلمات لوحة فنية ساحرة عندما تتلاحم لتشكل جملا، تجتاح الكون بتعبيراتها الشفافة , لتتسلل إلى حنايا القلـــتوب، رقتـــــها و رفعتـــها المتسامية إلى عرش المشاعـــــــر

والأحاسيس، و تنصاع تلك الأفئدة، بكل ما فيها من دفء وحنان و شاعرية، لتمسي أسيرة تلك الجمل الراقية، و دون أن يشعر مالكوها، أنهم باتوا في خضم بحر سجن كلماتي ، لقد تاهت ألبابهم عنهم
و أبحروا معي بعواطفهم ليصيغوا منها مجاديف، يجدفون بها في قاربي، كي نصل معا إلى مرسى عالم خيالي الواسع، بدت لي ريشتي الهرمة حورية بارعة الحسن، و بدا لي كتابي العفن، شابا وسيما، و بدأت أخط تلك الكلمات لأعبر عن مكنونات خبايا حسي المرهف، عندما هل البدر علي، على غير عادته، لينير دربي القاتم، نعم إنه النور الإلهي الذي ينبثق من وجه ذلك الانسان , الذي سحرني بحسه ، على أوتار ابتسامتي، لقد نقلني الى إلى غمار الهيام بنظرة رمقني بها ، و تسللت إلى خلايا جسدي و تدفقت في عروقي، و أخذت تبني له بيتا في كل قطرة من قطرات دمي ، و راحت تتسرب إلى دمع أحداقي لتصوغ شلالا من اللؤلؤ يتناثر على وجنتي يا لتلك اللحظة الحالمة , لقد أحسست أن كرسي المتحرك لأول مرة منبر للعاشقين ، أغرد من خلاله لحن الحب النقي السامي ، لقد غمرتني نظرته، في نبع الابتسامة ، و إذا الفرحة تراقص أحزاني، فأحالت شجوني إلى سعادة، و يأسي و قنوطي إلى شعاع أمل، و خريف هرمي إلى ربيع العنفوان ، و موتي إلى حياة ، نعم لقد نصبت نفسي ملكة على عرش الهوى ، انتابني شعور أشبه بالوهم ، لقد حلقت عالية بمشاعري، إلى كوكب لا ينتمي إلى الكواكب التي نعرفها
إنما هو جنة من جنان العشق، كل ما فيه يوحي أنني بلغت سدرة المنتهى للغرام، كنت أظن أن هذا الكوكب خلق لأجلي، بدأت أشدو ترنيمة ألحان غزلي في مقلتي ملهمي الذي يقف بقربي، و هو يرنو إلي بكل ما فيه من أحاسيس، و يتناغم مع ألحان نثر عشقي ليهمس إلي بكلمة كان قد نسجها من حبات اللؤلؤ الذي يقطر من بين أجفا نه، انسابت تلك اللآلئ لترتسم على وادي زهوره، لتكّون حروفا لملمتها بمخيلتي فكانت تلك الكلمة، أحبك ـ أحبك ـ نعم أحبك، لم تسنح لي عواطفي الجياشة حينها، عندما لملمت تلك الحروف المبعثرة، التي ازدانت بحبات اللؤلؤ، لتصنع عقدا أهديته اياه.............

نعم اهديته عقدااااااااااا ما اهديته لأحد غيره

مرسي تقبلي مروري

يسلمووووو
على المرور

ساكورا يعطيك الف الف عافيه وتقبلي مروري

مشكووور ابراهيم

تسلم على المرور

موضوع: رد: احبك واغليك الخميس مايو 01, 2008 7:11 am

مشكوره قلبي
تقبلي مروري

يسلموووو على المروور حبايبي
Shocked